By: Giuma Bukleb Roads tearing earth's body East and West North and South. Long, short, twisted, plane, extremely steep, Ascending, wide, foggy, tarmacked, sandy, muddy, Flat, bending. Roads that fool you and others you fool. Roads you love And roads you hate. Roads you dream of and others nightmarish. Beautiful roads lined with greenery and trees, and others Regenerate tedium and boredom. Dangerous roads and others Relaxing. Roads that know no meaning to comfort and others don't Know the meaning of congestion. Roads… Roads… Why Do all roads Lead Only Into exile?!
prose
روبرتو بولانيو: بين الخيول*
نص: روبرتو بولانيو قال الرجل في الفراش، حلمت بامرأة بلا فم. لم استطع مغالبة الابتسام. يدفع المكبس الصور للاعلى مجدداً. يقول لها، حسناً، اعرف حكاية اخرى حزينة مثلها. كان كاتب يعيش في اطراف المدينة. يعتاش بالعمل في مدرسة لركوب الخيول. لم يكن يطلب الكثير قط، كل حاجته كانت غرفة ووقت للمطالعة. إلا أنه في احد الايام تعرف على فتاة تقطن في مدينة اخرى ووقع في الحب. اتفقا على الزواج. ستأتي الفتاة للعيش معه. تظهر المشكلة الأولى: العثور على مكان يسعهما معاً. المشكلة الثانية توفير المال لتأجيره. وهكذا شيء ما يؤدي إلى آخر: عمل بدخل مستقر (يعمل بتعاقد في الاسطبلات، إضافة […]
وصايا ابن الانسان للرب
يزعجني الرب كل صباح. يأتي قادماً تسبقه ملائكته وحشود من الانبياء المغتالين. يطرق الباب بعنف ويدخل عنوة من فتحة الرسائل طالباً مني الاستيقاظ. * ورغم غرابة اطوار الرب فإنه يحمل في داخله قلباً يشبه قلب الاطفال. لا يعرف الرحمة إلا حين تركع له المئات واحياناً الملايين. لكنه يظل قريبا. * إلا أن صفة الغياب تلازم الرب. تتحول إلى لعنة تلاحقه إلى ما وراء الكون السرمدي. هو يدعي قدرته على الوصول. الاقتراب من الاكف المتوسلة. * ويعلم الرب انه جاء ثم غادر قبل اكتمال حلمه. بعد ان انهار في عليائه طالباً الطاعة المطلقة. مبشراً ومنذراً، بل ومنذراً في جميع اطواره الأفلة. […]
Beard..
Long time ago.. A wise man shaved his beard.. His face glowed with that bright shining star light in a sacred night.. The god of absurd death and dull life walked into the glow And anger filled his bearded heart.. Life was draining from the horizon And the sun forgot the morning to come.. A beard grew in protest on the edges of his delusional face. Long time a go.. Not far away from where you sit.. A man walks in the wind Pleasing a lonely god with An apocalyptic beard..
Labyrinth
By: Giuma Bukleb The room’s window is open on the day. The day is open on a sky like a wilderness of ash. In the room is a double bed, that is close to the window that is open on the day light that is open on a sky like a wilderness of ash. Opposite the double bed, that is close to the window that is open on the day light that is open on a sky like a wilderness of ash, is a small wooden desk with a computer on top. Beside the small wooden desk with a computer […]
خصلة من شعر السادسة
العبور فوق الاطلسي، اقترابك من لحظة طفولة، العودة للوراء ثلاثين عاماً. عند السادسة تبدو الاشياء اضخم مما هي عليه. العبور عند الشمال، لحظة لقائك بصورة أخرى لك، صورة لم تعد تجد لها مكاناً في ادراجك الممتلئة بالعفاريت والاشباح. ثماني ساعات محلقاً فوق ظل الريح. طائرة تحوم فوق ظلال الاحلام التي تركتها خلفك قبل ثلاث عقود. العبور فوق محيط الاسئلة، تذكرك لبعض اللحظات الهاربة من جحيم يومك الآني. تراهم شيوخاً يمشون بين الكراسي، يحركون مفاصلهم التي أكلها الوقت والآلاف من الأميال المظلمة فوق البحار. محيط الاسئلة يدوم فوق رأسك. هل كنت حقاً ذاك الطفل؟ هل ستجد شيئاً منه في شوارع المدينة؟ […]
هرطقات
بين الحين والآخر اضبطني متلبساً بها… وجهها الشهد يقطر بالقلق، يدها الأليفة ما تزال تحمل ندبة ابتسامتي * هي تستمرئ “الكذبة”، تعيدها على مسامعها كل ليلة، حتى انها اصبحت تسميها “الحلم“ * هي اصل الحكاية ومبتدأها، رفيقة المتعبين الذين ضيعتهم الطرق الملتوية في آخر الدرب، هي التي انتحلت صفة الوطن واقتلعت آخر ما لدي من امل * الفسق الذي صار يلاحقنا كل يوم، يمارس عهره الرخيص، انهم أولئك المتشدقون بأخلاق الانبياء الذين صار فسقهم يزيدني ألفة مع هرطقتي * لدى اقترابنا من البوابة الأولى رمقنا ببندقيته اللاهثة، أومأ برأسه أشارة للتوقف أو ربما كان يطرد ذبابة استكانت على لحيته الفوضوية […]
غثيـــــــــان
هناك دائماً من سيثير غثيانك.. هو فقط من سيقتات على حزنك. تجلس معهم، تستمع لحديث يذكرك بالقديم، تدعي أنك تتابع ما يقوله، ايماءة، تحديقة في العين، ابتسامة مخاتلة، وهمهمة مبهمة تعد بالاستمرار. تدعي اهتمامك بحديث يثير فيك احساساً بالقلق لكنك تنظر إلى ما وراء مخاطبك، تلمح زبوناً نهماً يأكل قطع من السوشي في الطاولة المقابلة، تشعر بالالم. ما الذي اثار فيك هذا الغثيان؟ هل حديث الملايين المنهوبة في زمن قريب؟ ام ادعاء مخاطبك امتلاكه قلب ملاك؟ أم آكل السوشي في الطاولة المقابلة؟ مازال يقتات حزنك على شعورك بالمهانة كلما وجدتك تنظر إلى صورتك المملة على زجاج القطار، تبتعد الصورة في […]
ابتسامة وطن..
إلى (جاد) ورفاقه الخالدين.. في انتظاركم تحضرني ابتسامتك في صباح مثل هذا الصباح، لا يغيب عني صوتك وأنت تعدنا بشموس مزهرة وسماء تضحك من زرقتها. ما تزال كما أنت ترقد على سرير تمنح بعضاً من دمائك لأجساد انتهكتها سهام الكراهية، ما تزال تذكرنا برفاق درب لن نحفظ اسماءهم كما يليق. يحضرني الحلم. اقف عند مسافة من شاطئ البحر، الرمال تداعب امواجاً رقيقة والغيوم تنعكس على المياه بسكون، وعند الأفق ألمح جبالاً تكتسي بياض الشتاء. أرمي بنفسي عند القمة واجدني ارتطم بالقرب من حشود الغاضبين في يوم ميلادك، اقف معهم واسرع في الخطى نحو باب الخلاص. بهية اشراقتك هذا الصباح وأنت […]
يا اسمي الأخر..
ما تزال كما أنت، تترك للفرح ان يتسلل كالماء بين اصابعك، آثار المعارك التي خضتها ما تزال هناك ترسم تجاعيداً على وجهك، وتحيلك إلى حزن لا مناص من ممارسة طقوسه. تترك للجميع ان يستغلوا سذاجة الطفل في داخلك وتنسى بأنك كنت حتى الأمس لا تعرف معنى للكذب والخداع. هل مرت سنوات خمس دون طائل أم انك ما تزال تهوى التفاؤل. أعرف بأنك قد كفرت بكل شيء عدا ما تراه وما تحسه، ولكنك تكتشف أنك تحتاج إلى مزيد من الكفر لكي تصل إلى اليقين. هل اعجبك ما تراه وتحسه الآن؟! هل أنت غاضب الآن أيها الجبان؟! هل تريد المزيد […]