لعلها المرة اﻻولى التي اجدني اخوض في مسألة قلما وجدتني اركز التفكير فيها، لأنني ﻻ استسيغ كثيرا مناقشة مسألة الهوية التي ماتزال تثير الحساسية لدى البعض والتي ادعي انني وصلت فيها إلى الكثير من السلام مع نفسي ومع اﻻخرين المختلفين والمتشابهين من حولي. ولعل ما استفزني للكتابة في هذه القضية هو الجدل المحتدم في اﻻوساط السياسية الليبية حول كيفية ضمان حقوق اﻻقليات في ليبيا بعد التغيير والتي من ضمنها حقوق اﻻمازيغ والتي تم على ما يبدو حصرها في محدد ثقافي واحد وهو اللغة بتمظهراتها المتعددة وتطوراتها الحديثة. ولكن اكثر ما اثارني هو محاولة مجموعة او مجموعات تنتمي لعرقية […]