مازال هاجس القراءة يلاحقني كشبح كل يوم، ربما لأنني مهووس بطريقة مرضية بهذه الهواية أو المهنة التي اصبت بها منذ زمن بعيد، ومازلت كلما أنهيت قراءة كتاب جديد أو مطبوعة أي كان نوعها، صحيفة أو مجلة، أو أي اصدار الكتروني، يعتريني نوع من الحزن الغريب، حزن نابع من أنني لم أقرأ ما قرأت من قبل، وهو ما يعني بالضرورة أنه ما يزال هناك الكثير مما لم أقرأه وربما لن استطيع الحصول عليه أو ربما أن العمر لن يكفي لقرأتها كلها، وبالطبع هذا لا يعبر كذلك على حب اقتناء الكتب بدرجة اساسية وأي مطبوعة ذات فائدة من أي نوع، وهو اقتناء […]