Arabic
تاسيتا دين: فيلم (شريط)
فيلم (شريط) هو المعرض الثاني عشر برعاية يونيليفير بقاعة التوربينات بمتحف تايت للفن المعاصر يلندن. المعرض يقدم مشروع الفنانة تاسيتا دين المتميز وهو عبارة عن شريط سينمائي صامت مدته 11 دقيقة تم صنعه على شريط سينمائي من نوع 35 مليمتر ويتم عرضه على شاشة عرض عملاقة ارتفاعها 13 متراً وتقف في نهاية قاعة التوربينات المظلمة بمتحف تايت. وتركز القطعة الفنية على تقنية العرض السينمائي التقليدية مقابل العرض الرقمي الذي اصبح سائداً في السنوات الاخيرة. الشريط العملاق يحوي مشاهد مأخوذة من بعض الافلام السينمائية الشهيرة، مثل فيلم الخيال العلمي (2001: اوديسا فضائية)، ويظهر الفيلم وكأنه قطعة شعرية سوريالية بصرية، ويشتمل على […]
Faces | وجوه
"لو لم اكن مستيقظاً"*
شعر: شيموس هيني* لو لم اكن مستيقظاً لغاب عني ريح ارتفع ثم اندفع حتى ان السقف طقطق بأوراق متساقطة من الجميزة وايقظني، مرتعشاً، حياً ومتوتراً مثل سياج مكهرب، لو لم اكن مستيقظاً لغاب عني، جاء ثم مضى دون توقع وكاد ان يكون مهلكاً، عائداً مثل حيوان إلى البيت، ثمة هناك ريح مرسلة تخطت المعتاد، ولكن ليس بعد ذلك الحين. وليس الآن. _______ * شيموس هيني (1939): شاعر ايرلندي شهير تحصل على جائزة نوبل للآداب العام 1995. * ترجمت القصيدة عن ديوانه (سلسلة بشرية) الصادر عن دار فايبر اند فايبر ببريطانيا العام 2010.
رسالة من لندن.. مع جمعة بوكليب (الحلقة الثامنة والثلاثون)
في هذه الحلقة الخاصة من (رسالة من لندن): ندخل إلى قلب السجين السياسي وهو يقضى عشر سنوات وراء القضبان، وكيف يتطور السجن بمعناه المادي والمعنوي في عقل ووجدان الضحية من خلال نص طويل بعنوان (العد البطئ من واحد إلى عشرة) . لتحميل الحلقة اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا للاشتراك في البرنامج
ربيع الزاوية (قصة: عزة كامل المقهور)
قصة: عزة كامل المقهور يتماوج صوته المميز كالعلم عبر اثير إذاعة الزاوية المحلية التي كانت تصدح حتى طرابلس. حنطي البشرة، يسترسل شعره الأسود الفاحم على كتفيه، غالبا ما يرتدي بنطالا من الجينز مع فانيلا أو قميص، فيبدو كثوار امريكا اللاتينية أو الباسك. يقطع المشوار إلى طرابلس في نصف ساعة، كان دائم الذهاب اليها، يكتب شعره في الزاوية وغالبا ما يلقيه في طرابلس ثم يعود كالفراش. من أوائل الأصوات التي صدحت بالحرية ونادت بها عبر المحطات التلفزية، وكان أول صوت يطالب “برحيله” مباشرة عبر محطات التلفزيون مخاطبا اياه ” إرحل” ! لم يتخف أو يتخذ هوية زائفه، بل كان يتحدث بإسمه […]
ليك يا طرابلس (قصيدة غنائية: جمعة بوكليب)
هي امسحي دموعك دمعة ورا دمعة هي نوري شموعك شمعة ورا شمعة يافاتنه البسمة يام العيون السود هي افتحي بابك طلي على احبابك وضوي بالفرحة في ليل غربتنا ياموردة الخدود في الهاني تاريخك يروي حكايتنا النخل موالك والصبر شيمتنا البحر عنوانك< span dir="LTR" style="font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 12pt; line-height: 115%;"> والفل ريحتنا وشمس وجدانك تضوي مسالكنا الطاء طيبتنا الراء هلال رايتنا يضم نجمتنا الالف نخلتنا وعزتنا الباء بحر المحبة فيك وموجه مودتنا واللام لعبتنا والسين سنتنا وسيرتنا يافاتنة البسمة يام العيون السود هي امسحي دموعك دمعة ورا دمعة هي نوري شموعك شمعة ورا شمعة هي افتحي بابك طلي […]
حين تموت الآلهة
في هذه الصحراء يموت كل شيء، ولا امل في الخروج من هذا الجحيم الرملي والصخري إلا بالعبور من خلال طرق صعبة اختارتها الآلهة بعناية قد تؤدي إلى المزيد من الهلاك. الموت في الصحراء ليس سهلاً وليس رومانسياً كما يعتقده البعض، فهذه الاميال من الجدب والهلاك ليست مرتعاً سوى للاوهام والسراب والقليل من المياه المالحة التي تظهر في مواسم لا يمكن التنبوء بها. على حافة البحر ترى الصحراء تخترق المياه، ليختلط الجدب بالملوحة وتزداد احتمالية الموت بالجفاف امام بحر لم ينتهي بعد من ابتلاع الهاربين من الموت الذي يخترق الاجساد كل لحظة. زرقة البحر المختلطة بزرقة السماء هي ايضاً خدعة اخرى، […]
أحمد الرحال: هي ذي حياتي
امتداد بودكاست يقدم قصيدة الشاعر أحمد الرحال (هي ذي حياتي) مهداة إلى أم البلاد طرابلس لتحميل القصيدة اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا
يادج* (قصة: عزة المقهور)
قصة: عزة كامل المقهور لم يغمض لها جفن تلك الليلة……. سهدت مع النسوة والصغار في قاع “الداموس”، وهو مسكن قديم محفور في صخور الجبل، له فناء دائري فاغر فاهه للسماء، تحيط به الغرف من كل الجهات تقريبا بما في ذلك المطبخ، ولها شكل الكهوف، مطليه بالجير وأبوابها مقوسة مصنوعة من اعجاز النخيل ومثبتة بمسامير خشبية من جذوع أشجار الزيتون. هجر سكان الجبل “دواميسهم” وكهوفهم الحصينة، وبنوا الدور المتناثرة بفوضى على سفوح الجبل أو السهول والأودية بل حتى على المنحدرات، تبزغ من أعالي اسطحها الأطباق الهوائية كعيون تلتقط ما حولها. عدا القصر، وهو مبني صخري كالقلعة، ظل شامخا وسط كل شيء، […]