في هذه الحلقة من (رسالة من لندن): جمعة يعمل براحاً (منادياً) ويعلم الجميع “الحاضر يعلم الغايب، ويا ماشي قول للجاي، بن علي هرّب، ومبارك تنحى، وصالح يشرب كأس الألم، والقذافي يتفوق على الارانب في سرعة حفر الانفاق تحت الارض” لتحميل الحلقة اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا للاشتراك في البرنامج
جمعة بوكليب
Leave (By: Giuma Bukleb)
By: Giuma Bukleb* Leave So that the warmth of the morning sun can wander In our fig and olive trees and in this country that Knew peace before you occupied it To savor, without fear, the taste of bread and oil And restore, with hope, what you crushed of our dreams Leave So that our fear can rest for a moment And our grass sleeps, for one night, without nightmares And our palm trees extend its fronds’ shade without dread And our skies breathe peacefully And our sea wakes up from its nap to watch us standing, without you, […]
حالة غير شخصية جداً (جمعة بوكليب)
نص: جمعة بوكليب لم نعد، ياصديقي، كما كنّا، صديقين ، ولم يعد بيننا، باستثناء الطلقات والقذائف، لغة للتخاطب. الزمنُ أحجية وآلاعيب، والوطنُ، في حالتينا، إختيار، والصداقةُ، كما خبر كلانا، كالأقدار، قد تكون محنة وأبتلاء! من كان يصدق، بعد كل ما كان، أن يحدث هذا؟ أعني – كما يحدث الآن، في البريقة – يأتي يوم نقف فيه متقابلين على خط متحرك، وحامٍ من العداء والنار؟ فوقنا، سماء لوثها دخان القنابل وأرقتها صيحات المقاتلين. وتحتنا، أرضٌ من تراب ودم ونفط. وخلفنا، أنا وأنت، طفولة مشتهاة، تنفسنا ضحكاتها، معا، بقلب واحد، وأمامنا، أنت وأنا، مستقبلٌ مختلف لكلينا، لا يشبه ما كنّا نحلم به صغاراً، […]
ذات لقاء مرتقب (جمعة بوكليب)
نص: جمعة بوكليب هذه المرة، حين نلتقي، حول فنجان قهوة، في منطقة ما من مناطق لندن، لتبادل الحديث سوف نكون، للمرة الأولى، في وضعين مختلفين عما تعودنا عليه. للمرة الاولى، سوف أسعى إلى لقائك تاركاً خوفي منك في البيت في حين انك،ربما، سوف تأتي إلى لقائي حاملا خوفك مني معك. ما أغرب الدنيا! هذه المرة، حين يحين الموعد، سوف أتهيأ للقائك. سأرتدي ثيابي،قطعةً قطعةً، على مهل، وأغادر، بلا توجس، دفء بيتي، وأمشي في الشارع، بخطوات واثقة ومطمئنة، نحو محطة القطار القريبة. في المحطة، سوف أشتري جريدة، وأضعها تحت إبطي، وأتجه نحو الرصيف المعد لوقوف القطار. سوف أنتظر القطار غير مبال […]
إرحـــــــل
نص: جمعة بوكليب إرحل كي يسرح دفء شمس صبحنا في التين والزيتون وهذا البلد الذي كان يُعرف قبل أن تحتله بالأمين. وكي نتذوق، بلا وجل، طعم الخبز والزيت ونعيد، بأمل، ترميم ما كسرت من أحلامنا إرحل كي يستريح خوفُنا منك للحظة، وعشبنا ينام، لليلة واحدة، دون كوابيس ونخلنا يمد ظلال جريده بلا توجس، وسماؤنا تتنفس الصعداء وبحرنا يستفيق من غفوته فيرانا، من دونك، واقفين على أعتاب الصباح في انتظاره ثكلتك الليالي وخذ معك: كل ما جمّعت خزائنك من دموع أمهاتنا وما بذرتَ فينا من أحقادك رفات اجدادك نذالات اولادك أوتاد خيامك أعواد مشانقك أبراج معتقلاتك نُباح كلابك حرير قفاطينك بهرج […]
'ما يقعد في الوادي إلا أحجاره'*
جمعة بوكليب الحق أفضل ما يكون حين يمتلك أسناناً قوية حادة تمكنه من مصارعة الباطل وتمزيقه إربا. وتجارب التاريخ اثبتت أن الحق الذي لا تحميه القوة لا يختلف عن موقف وجود أيتام على مآدب أناس لئام. الحق، هذه المرة، في ليبيا تحميه القوة التي انبثقت على أرض الواقع الليبي في الداخل والضغوط السياسية التي يمارسها المجتمع الدولي من الخارج. الحق في ليبيا كان دائماً متمثلاً في مطلب الشعب الليبي في العيش فوق أرضه بكرامة وانسانية وكان هذا الحق، طيلة أربعة عقود زمنية مريرة، يتعرض للازهاق لأنه لم يكن يملك اسناناً وكان على الشعب الليبي المغلوب على أمره وحقه مواصلة ابتلاع […]