بين الحين والآخر اضبطني متلبساً بها… وجهها الشهد يقطر بالقلق، يدها الأليفة ما تزال تحمل ندبة ابتسامتي
*
هي تستمرئ “الكذبة”، تعيدها على مسامعها كل ليلة، حتى انها اصبحت تسميها “الحلم“
*
هي اصل الحكاية ومبتدأها، رفيقة المتعبين الذين ضيعتهم الطرق الملتوية في آخر الدرب، هي التي انتحلت صفة الوطن واقتلعت آخر ما لدي من امل
*
الفسق الذي صار يلاحقنا كل يوم، يمارس عهره الرخيص، انهم أولئك المتشدقون بأخلاق الانبياء الذين صار فسقهم يزيدني ألفة مع هرطقتي
*
لدى اقترابنا من البوابة الأولى رمقنا ببندقيته اللاهثة، أومأ برأسه أشارة للتوقف أو ربما كان يطرد ذبابة استكانت على لحيته الفوضوية
*
كانت الثورة ملاذنا من الموت الداخلي الذي كان يتمدد من اخمص القدم، لكن حين انتهت الثورة صرنا نطلب المزيد من الموت عسى أن تستمر
*
رتل يذهب ورتل يجيء، موتى هنا وقتلة هناك، الضحية واحدة وإن ادعى المجرم الشهادة
*
الاشاعة ملاذ الخائقين من قول الحقيقة