كم هو عجيب أمر مجتمعنا، إن صح تسميته كذلك، لمجرد أنك خارجه تسقط عنك كل حقوق المواطنة ومن أهمها نقد هذا المجتمع وتقييمه، تصبح من العايدون.
…
العايدون كلمة عنصرية تعصبية تهدف للتقليل من شأن فئة من المجتمع وتحويلهم إلى كائنات طفيلية ليس لها انتماء حقيقي لهذا المسمى وطناً واقل وطنية.
…
لكن ماذا تقول للمزايدين الذين يظنون أن الفقر والحرمان والظلم في بلادنا اصبح من شروط أن تكون ليبياً كاملاً.
…
انت مدان إن كنت تحمل شهادة عالية وتعمل في مكان جيد ومن اسرة متوسطة ولم تعش الفقر ولم يطالك الظلم والسجن في البلاد انت متهم ببلادة الاحساس.
…
“معليش أنت اصلاً عايش وتشتغل بره وعندك شهادة وما تحسش باللي صاير للطبقة المسحوقة في المجتمع، لذا اسكت وضم فمك يا برجوازي يا عايدون جدد.”
*
هل نستطيع أن نحترم ونصدق دعوات بعض الكتاب والمثقفين إلى الحرية والتخلص من الاستبداد وهم يعيشون على خزائن المستبدين وقامعي الحريات.
*
ليبيا تسضيف ملتقى الادباء والكتاب العرب والافارقة تحت شعار ( تفاعل – تلاحم – اتحاد – تقدم )… شعار ينفع يكون دعاية لدواء جنسي مثل الفايجرا.
*
يا غالي.. يا عبدو.. يا حبّوب… اسلوب مبتذل وسخيف عندما تصدر من شخص لا تعرفه وليست بينك وبينه صلة
*
علينا التضحية بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير من أجل توفير المرتب والنقال والسيارة والشقة وليأتي المستبد ليحكمنا ألف عام.
*
قريباً سيتخلى الشعب على حقوقه من أجل أن يبقى على قيد الحياة فقط، قريباً ستحيط بنا اربع خطوط ويضاف خط خامس ليخترق قلوبنا.
*
غزة اصبحت وسيلة لاستعراض العضلات المترهلة والبطولات المجانية الفجة من اراد أن يكون بطلا ليركب أول قارب متجه لغزة ولا مانع من الرسو في العريش.
*
عندما تفقد ايمانك بما يسمى وطن لا يبقى أمامك سوى أن تحتضن الرحم الذي جئت منه.
*
أنت انسان شكاك، شكيكو، شاكوكو، انت انسان شكشوكي.
*
لنرحل بعيداً يا حماري، فالارض لم تعد تسع احداً، لنرحل مع أول الصباح يا حماري الصبور، فالطريق ما يزال طويلاً، نهيق.
*
سيقول عنك البعض أنك تهوى الخطيئة، وأنك تحتضن الهلاك، وأن أحلامك ليست سوى بقعاً من سراب… ترشدهم إلى حيث الشمس لا تشرق على النائمين.
*
يتمزق هذا القلب مع كل خطوة، مع كل شهقة… تتفتت هذه الروح مع كل لحظة بعيداً عن سمائك.
الاستهزاء بالمشاعر الانسانية..!!