احاول ان لا ابتعد كثيرا عن المدونة، مؤخرا التزمت بادراج اسبوعي كل يوم خميس او جمعة، لدي مواضيع كثيرة جاهزة للنشر إلا أن الوقت لم يحن بعد لنشرها.
*
بدأت منذ منتصف شهر اكتوبر الماضي عملي الجديد، سابتعد قليلاً عن المستشفى والعمل السريري وساركز اكثر على مجال البحث العملي في تخصص الجراحة مع الاشراف على طلبة الماجيستير في كلية كوين ماري بجامعة لندن، مجالات البحث وخاصة في حقل التقنيات الحديثة في الجراحة سيكون ممتعاً مع تعزيز خبرتي في التدريس الطبي، إلا أن رائحة حجرة العمليات بمستشفى سانت برثولوميو (اقدم مستشفيات لندن يرجع بناؤه للعام 1123) ستجعلني احوم في المكان كالشبح.
*
بودكاست (امتداد) المتوقف منذ شهر مارس الماضي سيعاود ظهوره بعد الحصول على معدات صوتية وتسجيلية حديثة ستمكنني من تقديم جودة افضل للحلقات الجديدة، إلى جانب التركيز على اللقاءات والنقاشات الثقافية مع الكتاب والادباء في لندن، ارجو ان نتمكن من تحقيق المزيد من هذا الحلم.
*
كلما زرت الكاتب جمعة بوكليب يسألني عن ما حدث في روايتي المتوقفة، اخر التطورات على هذا الصعيد، هي، (لا ادري)، لقد انجزت الجزء الاول من الرواية ومازلت احاول العمل على كتابة الاجزاء الثلاث المتبقية، الاحداث شبه جاهزة ولكنني احتاج إلى بضعة اشهر من العمل على كتابتها، لكن ذلك يحتاج إلى صفاء ذهني غير متاح في هذه الفترة، من جانب اخر فقد انجزت كتابة ثلاث قصص قصيرة من مجموعتي الثالثة، نشرت احداها (هذيان الاسفلت) قبل مدة قليلة.
*
مشروع ترجمة النصوص الادبية من العربية إلى الانجليزية متوقف لأسباب خارجة عن ارادتي، وبعضها ايضاً له علاقة بمحاولة مني على ما يبدو لتفادي الوقوع في الاحراجات مع الكتاب الليبيين، يبدو انني ساعتمد على ذائقتي المتواضعة لاختيار النصوص والاسماء التي ستترجم.
*
مشروع مجلة (نماذج) متوقف على الرغم من جاهزية العدد الثاني للطباعة والتوزيع، وذلك نتيجة عدم توفر التمويل المادي المحدود لكي ندخل العدد للمطبعة، هل ستفرج قريباً؟
*
نشرت مجلة (Exiled Ink) الانجليزية قصتي المعنونة (بلا رأس) باللغة الانجليزية في عددها الاخير الصادر مطلع هذا الشهر، وقد سبق ان نشرت هذه النسخة الانجليزية من القصة في مدونة امتداد.
*
بلغني اليوم نبـأ وفاة الكاتب والروائي خليفة حسين مصطفى، هذا العام شهدنا وداع العديد من القامات الادبية في ليبيا، الاستاذ خليفة كان من اوائل الكتاب الليبيين الذين تعرفت عليهم عندما ولجت الوسط الثقافي الليبي، سنفتقده ولكننا لن ننساه مع تحوله إلى رمز خالد للرواية في ليبيا.